_id
stringlengths
3
11
text
stringlengths
1
48.5k
title
stringlengths
1
129
3173315#1
مفكر وناقد وأستاذ جامعي من العراق متخصّص في الدراسات السردية ونقد المركزيات الثقافية، أصدر 20 كتاباً ونشر أكثر من 40 بحثاً علمياً محكماً في كبريات المجلات العربية ، والعشرات من الابحاث الثقافية العامة ، وشارك في تأليف وتحرير العديد من الكتب والملفات الثقافية والفكرية والموسوعات العلمية. نال درجة الدكتوراه في الآداب العربية عام 1991م من جامعة بغداد. عمل أستاذاً للدراسات الأدبية والنقدية في الجامعات العراقية، والليبية، والقطرية منذ عام 1991م لغاية عام 2003م. ثم منسقاً لجائزة قطر العالمية في الفترة من 2003-2010م. ويعمل حالياً خبيراً ثقافياً بالديوان الأميري في الدوحة، وهو باحث مشارك في الموسوعة العالمية (Cambridge History of Arabic Literature).= المتخيّل السردي، بيروت، المركز الثقافي العربي، 1990. = إنّ الحديث عن التجربة النقدية والفكرية بالنسبة لي، حديث مشوب بالحذر المعرفي، فكل حديث ينصرف إلى وصف التجارب الفكرية الذاتية يجد نفسه متورطاً في خضم سلسلة من الادعاءات التي لا تملك براهينها، وذلك حينما ينطلق من افتراض عام هو استقرار تلك التجارب وثباتها، وهذا أمر لا أستطيع أن أدعيه، كون التجارب الفكرية يجرى تشكيلها بفعل مؤثرات كثيرة، وهي مفتوحة على آفاق لا نهائية، وليس من الصواب حصرها ضمن مقولات ثابتة ونهائية.لأنها ستضيق بنفسها، وتتعطل فاعليتها المعرفية إذا ما قيدت إلى مرجعيات قارة، وادعت اليقين المطلق فيما تذهب إليه. فكل تجربة تغتني-رؤية ومنهجاً-من خلال الحوار والتفاعل والتواصل، ولا يصح أن نتحدث إلا عن مسار متحوّل وأطر عامة تريد تجديد ذاتها دائماً لتواكب بنفسها عمليات التحديث المعرفي في الفكر الإنساني. ولهذا يمتنع بالنسبة لي الحديث عن تجربة نهائية، فالأكثر موضوعية هو الالتفات إلى جملة من الأفكار والرؤى والموضوعات المتغيّرة التي انتظمت في نسق فكري معين، وتمّ من خلالها الكشف عن سلسلة من القضايا المتصلة بالأدب والفكر. وأقول- بكثير من التردد- إنّ الخيط الناظم للنشاط النقدي والفكري الذي مارسته هو العمل المنهجي بمعناه العام، فقد اهتديت به للتنقل بحرية بين التجارب الإبداعية ممثلة بالسرد العربي القديم والحديث من جهة، والفكر العالمي والعربي بجوانبه الفلسفية والنقدية من جهة أخرى. ولا أخفي أنّ هذا التنقل بين هاتين المنظومتين قد طوّر لديّ تصوراً للنقد من كونه ممارسة أدبية غايتها تحليل النصوص الأدبية واستنطاقها وتأوليها إلى ممارسة فكرية، غايتها كشف الظواهر الثقافية وتفكيكها، وبيان تعارضاتها الداخلية، وآثارها في الفكر والمعرفة. وسأحاول فيما يلي الحديث عن الممارسة النقدية والفكرية بوصفها عملاً منهجياً، وكيفية توظيفها في تحليل النصوص السردية والنصوص المعرفية كما تهيأ لي أن أقوم به، مستعيناً بجوانب من الآراء التي كنت عرضتها من قبل في بعض الكتب. يمكن فهم الممارسة النقدية بوصفها حواراً مع النصوص الأدبيّة والمعرفية، ويأخذ مصطلح "الحوار" هنا دلالته من كونه نقطة تلتقي فيها مقاصد القارئ- الناقد بالمقاصد المضمرة للنصوص، بما يفضي إلى ضرب من التفاعل / الحوار الذي هو نتاج قطبين، ينطلق كل منهما صوب الآخر. وهذا التفاعل، هو ما يصطلح عليه الآن في الأدبيّات النقدية بـ" القراءة". ونقصد بها: استراتيجية تعويم المقاصد المضمرة والمتناثرة التي تنطوي عليها النصوص، استناداً إلى حيثيات منهجية منظمة يتوفر عليها القارئ- الناقد. إنّ هذه "القراءة" سواء أكانت أسلوبية أم بنائية أم دلالية، هي "جوهر" الممارسة النقدية بمفهومها الحديث. ولهذه "القراءة" اتجاهات متعددة: منها ما يقتصر على النصوص ذاتها محاولاً استكناه خصائصها الذاتية، ومنها ما يستنطق تلك النصوص بهدف استخلاص قيمة ثقافية واجتماعية محددة، ومنها ما ينطلق من مرجعيات النصوص الخارجية لتفسيرها وتأويلها، ومنها-أخيراً- ما يربط بين المكونات النصيّة والمرجعيات الخارجية التي تحتضنها في محاولة لرد الإيحاءات النصية إلى نُظم ثقافية. وقد اندرجت هذه الاتجاهات في مقتربين كبيرين، أولهما "المقترب الخارجي- External Approach وهو يعُنى بتحليل المرجعيات التي تغذّي النصوص بعناصرها، ساعياً إلى كشف الأثر الذي تتركه تلك المرجعيات في النصوص، وينضوي في إطار هذا المقترب عدد من المناهج مثل المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي وثانيهما "المقترب الداخلي- Internal approach وينصرف اهتمامه إلى استكشاف المزايا الخاصة للنصوص، وبيان نظمها الداخلية، ودلالاتها النصيّة. ويدخل ضمن هذا المقترب عدد من المناهج، مثل: المنهج الشكلي والبنيوي. ولم يعدم تاريخ النقد الأدبي محاولة الإفادة من كشوفات هذين المقتربين، والتوفيق بينهما، ومقاربة النصوص الأدبية في ضوء ذلك، وهو ما تجلّى في " نظرية القراءة والتلقي" ومنهج التفكيك. لقد عرفت هذه الاتجاهات على نطاق واسع، وشاعت في النقد العربي منذ مطلع القرن العشرين وبخاصة المقترب الخارجي الذي مثله نخبة من النقاد العرب في النصف الأول من القرن العشرين مثل : طه حسين والعقاد والمازني ومحمد مندور، فيما استأثر الاهتمام بالمقترب الداخلي في فترة الداخلي في فترة متأخرة، ابتدأت تقريباً منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، وازدهر على يد مجموعة من النقاد الطليعيين الذين اتجه اهتمامهم، مباشرة إلى النصوص الشعرية والسردية محاولين استنباط خصائصها "الشعرية" و"السردية". وذلك لحصر الخصائص الأدبية، وبيان أنساقها وتراكيبها ونظمها الدلالية. وكل ذلك بغية استخلاص أدبيّة تلك النصوص، وبيان الثوابت والمتغيرات فيها. تقوم أية "قراءة نقدية"- بوصفها فعالية منشطة للنصوص- على ركيزتين أساسيتين، هما: "الرؤية" التي يصدر عنها الناقد، و"المنهج" الذي يتبعه لتحقيق الأهداف التي يتوخاها من قراءاته. و"الرؤية" هي: خلاصة الفهم الشامل للفعالية الإبداعية، أما "المنهج" فهو: سلسلة العمليات المنظمة التي يهتدي بها الناقد وهو يباشر وصف النصوص الأدبية وتنشيطها واستنطاقها، شرط أن يكون "المنهج" مستخلصاً من آفاق تلك "الرؤية. ويبدو -في رأينا- أن أية قراءة لا تأخذ عن الاعتبار هاتين الركيزتين، بدرجة أو بأخرى، وهي تطمح لأن تكون قراءة نقدية، تصبح قراءة فاقدة لشرطها النقدي الأصيل، لأنها لم تتوفر على الثوابت الأساسية التي تقتضيها الممارسة النقدية والواعية. لقد أثارت قضية "الرؤية والمنهج" اهتمام نقاد الأدب ودارسيه، ويمكن التأكيد بصورة عامة على أنّ الجانب الخصب في الممارسة النقدية، تجلّى بأفضل صورة، حينما حصل اقتران بين هاتين الركيزتين، وفي غياب أي منهما، يصبح النقد نوعاً من التضليل والخداع والانطباعات الساذجة، وكل هذا تنكبّ عن جوهر النقد ووظيفته. إن غياب الوعي بأهمية النقد متأت من عدم إدراك أهمية الرؤية والمنهج، ذلك أن النقد نشاط فعّال يصل بين النص والمتلقي، فكما أنّ النص بحاجة إلى متلق غزير الإحساس، وقادر على تفجير مضمراته ودلالاته الخفيّة، فإنّ المتلقّي بحاجة إلى نص يدفعه لتحويل تصوراته الثقافية إلى نشاط تأملي وعقلي وجمالي، يمكّنه من بلوغ حالة الإحساس المشترك بالمتعة والمعرفة في آن واحد، وهذا التجاذب يكون أكثر أهمية إذا توسطته "قراءة" تُسهم في استكشاف القطبين المذكورين، ومن المؤكد أنّ من أبرز شروط القراءة الفعاّلة، هو صدورها عن " رؤية" خصبة وشاملة، وانتظامها في "منهج" كفء وفعّال.
عبد الله إبراهيم (أكاديمي)
3173315#2
كان هذا التصوّر النقدي، قد تبلورت ملامحه العامة لديّ في الثمانينيات، ووظفته في دراستي عن السرد العربي قديمه وحديثه، وضمنه جاء كتاب "المتخيّل السردي" وكتاب "السرديّة العربيّة " والأخير اهتم بمنحي محدد من مناحي الثقافة العربية وهو "السرد" بوصفه مظهراً تعبيرياً، تكوّن في حضن الثقافة العربية- الإسلاميّة، وتكيّف بفعل المواجهات الخارجيّة التي صاغت أنظمته الداخلية، على أنّ العناية انصرفت إلى سرديّة" ذلك المظهر، بهدف استنباط الأنساق والأبنية الخاصة به، لأن "السردية" لا تعنى بالمتون السردية في ذاتها، إنما بكيفيات ظهور مكوناتها سردياً Narrativity، أي بالممارسة التي اتخذتها مكونات السرد ضمن البنية السردية. وقد لازم البحث حرص دائم على عدم إخضاع السرديّة العربية" إلى معيار خارجي مستمد من موروث سردي آخر له مرجعياته الثقافية الخاصة به، والمتشكلة طبقاً لظروف تاريخية مختلفة؛ لأن الهدف كان تحديد طبيعة السردية العربية، كما تكونت واستقامت ضمن المحضن الثقافي العربي الذي تشكلّت فيه. كما لم ينظر إلى السرد العربي، بوصفه ركناً معرفياً محضاً من أركان الثقافة العربية، إنما نظر إليه، بوصفه مظهراً إبداعياً تمثيلياً، استجاب لمكونات تلك الثقافة، فتجلّت فيه على أنها مكونات خطابيّة، انزاحت إليه بسبب هيمنة موجهاتها الخارجية، وبخاصة الشفاهية والإسناد. فالسرد العربي، خلفيّة تتمرأى فيها الموجهات، وهو يقوم بــ "تمثيل Representation" خطابي لها، وليس عكسها Reflection" بصورة آلية. استدعت هذه الرؤية للموروث السردي الحاجة إلى عملية منهجيّة تعوّمها، وتعبّر عنها، فاعتمد على نوع من "الاستقراء الفني" الذي يستند إلى الاستنطاق تارة، والوصف والتحليل تارة أخرى. فشخصت الثوابت والمتغيرات، واستنطقت الأصول، ثم استخلصت الهياكل العامة التي تؤطر بنية المرويات السردية، وتوج التحليل، بكشف مستويات التماثيل بين بنية الموجهات الخارجية وبنية السرد، الأمر الذي يؤكد أنّ الاتصال كان قائماً بينهما، على نحو تمثيلي، في أشد الركائز أهمية، وهو: الإرسال بأركانه من راوٍ؛ ومروي؛ ومروي له. وكان الحرص قائماً على ضرورة استنطاق الأصول المعرفية واستنطاقاً يبتعد عن "التقويل" ويترك لها أن تكشف عمًا تغيبه دونما تعسف، سوى توفير "الظروف المنهجية" التي تسهل، بوساطة القراءة، عملية كشف المقاصد والمرامي التي تنطوي عليها الأصول، ذلك أنّ الهدف لا يتجه إلى كشف تناقضات الأصول بذاتها، إنما استنطاقها، بما يجعلها تسفر عمّا تكنّه، لتتضح طبيعة الموجهات الخارجية التي كانت تمارس سلطتها في الخطاب السردي، إلى ذلك فلم نهدف بمصطلح "السردية العربية" إلى أي مقصد عرقي، إنما الإشارة إلى المرويات السردية التي تكونت أغراضاً وبُني، ضمن الثقافة التي أنتجتها اللغة العربية، والتي كان التفكير والتعبير فيها، يترتب بتوجيـــه من الخصائص الأسلوبية والتركيبية والدلالية لتلك اللغة التي أسهمت فيها أعراق متعددة . ضمن هذا الأفق العام الذي ترتب فيه عملي على السرد العربي القديم، ترتب عملي اللاحق على السرد العربي الحديث، مع الإفادة الواضحة من الكشوفات المستمرة والخصبة التي تشهدها البحوث السردية، والتوسع في المنظور العام للأدب ووظيفته. والحال أنني وجدت أنّ الرواية العربية إحدى أهم الظواهر الأدبية في ثقافتنا الحديثة، وإنها موضوع قابل للبحث وإعادة البحث مجدداً بصورة مستمرة. لأنها انبثقت من خضمّ التداخلات الثقافية القديمة والحديثة، ومن تفاعل المرجعيات العربية والأجنبية، وأنها دمجت فيها عناصر كثيرة؛ أدبية وتاريخية واجتماعية ونفسية.. الخ، وقامت بعملية تمثيل رمزي لأشد القضايا أهمية في تاريخنا الحديث. فضلاً عن ذلك فإنّ الاهتمام بتقنيات السرد وأساليبه وأبنيته ودلالته استأثر بالأهمية الأساسية لدي، ومن خلال هذه الموضوعات يمكن الإشارة إلى ما يتصل بوظائف السرد ومهامه. وعلى هذا فإن السرد العربي الحديث، يعتبر ظاهرة ملفتة للنظر، وينبغي دراسته أسلوبياً وبنيوياً ودلالياً، ضمن ضوابط منهجية واضحة وقادرة على استنباط أهم الركائز التي يقوم عليها بهدف استكناه طبيعته وأنساقه الداخلية من جهة، ووظائفه من جهة ثانية وعلاقته التمثيليّة بمرجعياته من جهة ثالثة. في وقت مبكر ومتزامن مع الاهتمام بالسرد الأدبي، اتجه اهتمامي إلى المنظومة المعرفيّة الحديثة في الثقافتين العربيّة والغربيّة، وشمل ذلك الاهتمام الجوانب الفلسفيّة والتاريخيّة والاجتماعيّة، ومن الطبيعي أن تثير اهتمامي العلاقة الملتبسة من ناحية التأثر والتأثير بين الثقافتين الغربيّة والعربيّة، ذلك أنها علاقة أنها علاقة حددت أنظمة التفكير ومرجعياته وأنساقه في ثقافتنا الحديثة، وعولجت بمنظورات مختلفة وأحياناً متناقضة. وتبيّن أن اتجاهاً واحداً يحكم تلك المنظومات بشكل عام، ومؤدّاه التطابق مع معطيات الثقافة الغربيّة. وهو في حقيقته لا يختلف عن الاتجاه الآخر الذي يقول بالتطابق مع الماضي ومرجعياته. ومن هنا ظهرت فكرة "الاختلاف" عن الاتجاهين. وحول هذه القضية خصصت كتابي "المطابقة والاختلاف" الذي صدرت منه إلى الآن ثلاثة أجزاء، وطرحت فيه فكرة " الاختلاف" بوصفها بديلاً عن فكرة "المطابقة" مع "الآخر" المتمركز حول ذاته. و"الذات" المنكفئة على نفسها في اتجاه يفضي إلى الماضي ويحاكي معطياته، وقد ظهرت الفكرة بسبب المراجعة التي تعتمد المنظور النقدي لمعطيات الثقافة العربية الحديثة. وعلى هذا، فإنّ نقد الذات ونقد الآخر أمر فرضته حالة الالتباس والحيرة من جانب، وحالة الولاء والامتثال للآخر من جانب آخر. وهكذا انصرف اهتمامي إلى نقد التمركز الغربي والإسلامي على حد سواء، وكشف ظروفه التاريخية ونقد الثقافة العربية الامتثالية. وسأحاول تقديم مخطط عام للأفكار والقضايا التي كانت موضوعاً للبحث دون أن أغفل الإطار الفكري- النقدي الذي يتنزل فيه الكتاب بالنسبة لي، كونه يندرج ضمن محاولات نقدية- تحليلية تحاول أن تدمج بين منظورين متلازمين هما: المنظور التاريخي والمنظور النقدي؛ الأول يكشف ملابسات ظروف التمركز وتشكّلاته، والثاني يفضح اقصاءاته واختزالاته لـ(الآخر)، وتهمّني الإشارة إلى هذا الأمر، لأن الكتاب ليس مخصصاً لتاريخ ظاهرة التمركز، إنما للظروف الثقافية والاجتماعية والسياسية والتاريخية، التي أفرزت تلك الظاهرة والتي أنتجتها حاجات الفكر الغربي الحديث والإسلامي الوسيط، واصطنعت لها تاريخاً يوافق رؤيتها لنفسها وللعالم. فالنقد هنا لا يقرّ بحكم القيمة، إنما يسعى، بتوفير ظروف منهجيّة، إلى كشف تعارضات الفكر المتمركز حول نفسه، وتعرية ممارساته الاقصائية. على أنّ ذلك النقد لم يتم بمعزل عن واقع الثقافة العربية الحديثة، التي أراها ثقافة امتثالية وولائية، يتجاذبها قطبان بعنف وقسوة؛ قطب يمثل الغرب بمركزيته الثقافية، وقطب يمثل النموذج الفكري المتصل بتجربة تاريخية- دينيّة تجاوزها الواقع. ووسط هذا التجاذب الدائم والمستمر، تحولت الثقافة العربية إلى "ثقافة مطابقة"، لأنها في جانب منها تتطابق مع الآخر رؤية ومنهجاً، فتحاكيه في منظوراته ومفاهيمه وأهدافه، دون الأخذ بالاعتبار الاختلافات السياقيّة بينهما. وفي جانب آخر تتطابق مع الماضي ونموذجه اللاهوتي، فتقع في أسر سحره الخاص، وجاذبيته الشفافة بفعل تقادم الزمن، وذوبان الزخم التاريخي المرافق له. في المرة الأولى تتماهى الثقافة العربية مع "الآخر"، وفي المرة الثانية تعتصم بـ"الذات" في نوع من التمركز الذاتي المنكفئ على نفسه، بحثاً عن أصل يمكن الاتصال به دون مراعاة عامل الزمن، وهكذا فما يحكم واقع الثقافة العربية الحديثة منذ عصر النهضة إلى الآن، إنما هو نوعان من "المطابقة" مطابقة الآخر وهو اغتراب في المكان، ومطابقة الماضي وهو اغتراب في الزمان. ولهذا فانّ دعوة لـ"الاختلاف" عن الاثنين، دون الانقطاع الطبيعي عنهما، تصبح حاجة ملحّة تفرضها حالة التوتر الذي لم يمزق نسيج الثقافة العربيّة الحديثة فحسب، إنما لم يسمح له بالتكوّن على نحو طبيعي، فثمة انهيارات عميقة وغامضة، وردود فعل مفاجئة ومباغتة، ورغبة مزدوجة في التحديث والتخلّف، وممارسات متعارضة، وانقسام في الوعي، وتشنجات عرقيّة ودينيّة وطائفيّة وثقافيّة وسياسيّة واقتصادية، لا سبيل إلى حلها، فالانتماء العقلي المزدوج إلى قطبيّن، دمّر وسيدمّر كل شيء، ولا بد من إدراج كل تلك الظواهر ومسبباتها ضمن منظور يستكشف أسبابها الحقيقيّة. ولعلّ أهم تلك الأسباب- دون أن تكون الوحيدة- هو ما أسميناه "المطابقة" بكل ملابساتها واتصالاتها الخفيّة ونتائجها، وإزاء كل ذلك لا بد من وضع مسافة، تمكّن التي من ممارسة نقدها لنفسها ولغيرها، مساقة تفصل الذات فصلاً رمزياً عن ماضيها الذي مضى، وعن الآخر الذي له سياقات ثقافية خاصة به. تلك المسافات الطبيعية والضرورية أول خطوة لـ"الاختلاف" الذي يحوّل الانتماء الأعمى المزدوج الذي ذكرناه إلى نوع من الحوار والتفاعل والتمثّل والاختلاف، وليس التماهي والاندماج والتطابق. ضمن هذا التصور يأتي حديثنا عن "المطابقة والاختلاف" ومن الواضح أنّ الجزء الأول "المركزية الغربيّة" يُعنى فقط بالكيفيّة التي تشكلت بها تلك الظاهرة، بوصفها إحدى المؤثرات في ظهور "ثقافة المطابقة"، أما تجليّات تلك الثقافة في ميادين المناهج والمفاهيم والرؤى والتصورات فيُعنى بها كتاب "المرجعيات المستعارة"، وكل هذا لا يغيّب أمراً أساسياً، وهو: إن نقد الذات أهم من نقد الآخر، أي نقد ثقافة المطابقة من جانبها المتصل بالذات وليس بالآخر، فهو كما نرى، الممارسة الأكثر أهمية، إذا ما توفرت له الأسباب المناسبة منهجاً ورؤية، وذلك أمر أمسُّ ما نحتاج إليه في عصرنا. ولا يمكن الحديث عنه الآن إنْ لم يصبح أمراً واقعاً. أودّ التأكيد على أنّ نقد "المركزية الغربيّة" لا يعني إصدار حكم بحق ظاهرة ثقافية لها شروطها العامة الخاصة بها، وهو نقد لا يدّعي تقديم بدائل جاهزة، وليس بمقدوره استبدال معطى بآخر مباشرة، فهو من هذه الناحية نقد لا يقرُّ بالمفاضلة إنما هو ممارسة فكرية تحليلية استنطاقية كشفيّة، غايتها توفير سياقات تمكّن من إظهار تناقضات الفكر المتمركز حول نفسه، وإبراز تعارضاته الداخلية، ومصادراته، واختزالاته للثقافات الأخرى، وهو لا يدّعي القدرة على الإجهاز فوراً على كتلة ضخمة ومتصلبة من الممارسات المتمركزة، فالنقد هنا أبعد ما يكون عن كل هذا، فلا يصار أبداً الإجهاز على الظاهرة من خلال إبداء الرغبة في ذلك، فـ" التفكير الرغبوي" انفصالي بطبيعته عن موضوعاته، لأنه يكيّف نظرياً مسار الوقائع للرغبة دون الأخذ بالاعتبار الهوّة التي تفصل الرغبة عن موضوعها، إنما يريد النقد أن يمارس فعله عبر الدخول إلى صلب ظاهرة ثقافية كبيرة، والتفكير فيها ولكن ليس التفكير بها. إذن هو نوع من العمل المنهجي الذي يتصل بموضوعه وينفصل عنه في الوقت ذاته، إنه يتصل بالمركزية الغربيّة على مستوى اشتغال مفاهيمها وفروضها وقضاياها وإشكالياتها بهدف استكناه طبيعتها الداخلية، لكنه انفصال واضح عنها، لأنه يهدف إلى ضبط مصادراتها، وإقصاءاتها، وإبراز تناقضاتها الضمنيّة. وبعبارة أخرى، فالنقد هنا، لا يقبل لنفسه، بوصفه ممارسة واعية، أن يتهرّب من الاقتراب الحقيقي إلى الظاهرة التي يدرسها، إنما هو مدفوع للوقوف تفصيلاً على التشكّلات الداخليّة لتلك الظاهرة، والارتباطات الخفيّة بين المفاهيم المكونّة لظاهرة التمركز، وهو لا يصدر عن مرجعيّات تجريدية ثابتة ترتبط بهذه الثقافة أو تلك- ناهيك عن المرجعيات الدينية والعرقيّة- إنه في الواقع ممارسة معرفية، تتوغل في تلافيف الظاهرة، وتضئ الأنوار في عتمتها الداخلية، لتكشف ماهيتها. والهدف من ذلك توسيع مديات الوعي فيما يخص الظواهر الثقافية القائمة في عالمنا المعاصر، وإعطاء أهمية للبعد التاريخي للثقافات الإنسانية دون أسرها في نطاق النزعات التاريخية، إن النقد هنا، ممارسة حرة واعية بشرط حريتها، وهو التفكير في موضوع التمركز، من أجل إبطال نزعة التمركز وتكسير مقوماتها الداخلية شيئاً فشيئاً. وهو يريد إعادة ترتيب العلاقات بين "الذات" و "الآخر" على أسس تحاوريه وتواصلية، بهدف إيجاد معرفة الآخر مفيدة إلاّ إذا تم التفكير فيها نقدياً، والاشتغال بها بعيداً عن سيطرة مفاهيم الولاء والإذعان والتبعيّة، وبعيداً عن إحساس الطهرانية الذاتية وتقديس الأنا، وأخيراً فإنّ من الأهداف الأساسية لهذا النقد، تغيير مسار التلقّي، الذي نقصد به الطريق الذي تأخذه الأفكار الأخرى للدخول في وعي الذات، إذا تتشكّل ضمن تلك الذات، وهي حاملة معها دلالاتها، دون أن تخضع لمراجعة، بحيث تحتفظ بمحمولاتها وسياقاتها الأصلية، وهو ما يُحدث انقساماً شديداً في الذات الثقافية، لأنها لم تُكيّف تلك العناصر، بسبب غياب الإطار النقدي والمُنظّْم والمكيّف القادر على إعادة إنتاج تلك العناصر، بحيث تصبح مكونات في هذه الذات، وما يحصل أن تلك العناصر، ستمارس ٍأفعالها كأنها ضمن نسقها الثقافي الأصلي، وهو ما يقود إلى تعريض مكونات الذات إلى انهيارات داخلية، لأنّ تلك العناصر نضِّدت جنباً إلى جنب، ولم تُركَّب محمولاتها وفقاً للشروط التاريخية للذات الثقافية. وظيفة النقد إذن يُسهم في تغيير مسار التلقّي، ويقترح كيفيات لاندراج عناصر الثقافات الأخرى في الذات الثقافية التي أصبحت حقل صدمات لا نهائية بين المفاهيم والمقولات والرؤى والتصورات. مفهوم التمركز[عدل]
عبد الله إبراهيم (أكاديمي)
3173315#3
يمكن تعريف التمركز بأنه نسق ثقافي مُحمَّل بمجموعة من المعاني الثقافية (الدينيّة، الفكرية، العرقيّة) تكّونت تحت شروط تاريخيّة، إلا أنّ ذلك النسق سرعان ما تعالى على بُعده التاريخي، فاختزل أصوله ومقوماته إلى مجموعة من المفاهيم المجردة التي تتجاوز ذلك البُعد إلى نوع من اللاهوت غير التاريخي، وعلى هذا التمركز تكثُّف مجموعة من الرؤى في مجال شعوري محدد، يؤدي إلى تشكيل كتلة متجانسة من التصورات المتصلّبة، التي تنتج الذات المفكرة ومعطياتها الثقافية، على أنها الأفضل، استناداً إلى معنى محدد للهوية، قوامه الثبات، والديمومة، والتطابق، بحيث تكون الذات هي المرجعية الفاعلة والوحيدة في أي فعل، سواء باستكشاف ذاتها أو بمعرفة الآخر، ولا يقتصر الأمر في التمركز على إنتاج ذات مطلقة النقاء، وخالية من الشوائب، إنما – وهذا هو الوجه الآخر لكلّ تمركز- لابد أن يتأدى عن ذلك تركيب صورة مشوهة لآخر. وبين الذات الصافية والآخر الملتبس بالتشوّه الثقافي(الديني، والفكري، والعرقي) ينتج التمركز أيديولوجيا إقصائية استبعادية ضد الآخر، وأيديولوجيا طهرانية مقدسة خاصة بالذات، فينقسم الوعي معرفياً على ذاته، لكنه أيديولوجيا يمارس فعله المزدوج بوصفه كتلة موحدة لها منظور واحد. إنّ النقد هو الذي يكشف هذه التناقضات الكامنة في صُلب الثقافة المتمركزة حول ذاتها، وهو الذي يدفع بها إلى أن تُفصح عن مضمراتها، لأنه يتتبّع بدقة الممارسات الملتوية للمفاهيم التي تكونها، ولا تقف مهمة النقد عند إظهار أخطار التمركز، إنما يهيئ الأمر لهوية ثقافية جديدة قائمة على مسار متحول ومتعدّد ومتشعّب الموارد من المنظورات والمكونات الثقافية المنتجة أو المعاد إنتاجها في ضوء الشروط الثقافية والتاريخية للذات، وبما أنّ هوية التمركز تظهر مجردة عن بعدها التاريخي بوصفها هوية قارة وكونيّة في آن واحد، فانّ الهوية الثقافية المتمركزة أصولاً عرقية ودينيّة وفكرية توافق مضمونها وحاجاتها، فإنّ هوية الاختلاف تتجنب إنتاج أيديولوجيا لها صلة بهذه الركائز، فاتصالها بها تاريخي طبيعي وليس له بعد أيديولوجي متصل بمعنى الهوية، وأخيراً فيما تقوم الهوية المتمركزة بطمس واستبعاد كل العناصر التي تتعارض مع مفهوم الهوية، كما أنتجتها تلك الثقافة، بحيث تجعل الهوية أسيرة شبكة من المفاهيم التي تحميها من المتغيرات التاريخية، فانّ هوية الاختلاف تجعل من تلك العناصر مكونات فاعلة فيها، وهي تُمثل جانباً من جدلها الذاتي مع نفسها ومع غيرها
عبد الله إبراهيم (أكاديمي)
3173315#4
تبلورت معالم المركزية الغربيّة في العصر الحديث. وهي من نتاج فلسفة التاريخ التي بدأت تفرض تصوراً خاصاً لتاريخ أوروبا والغرب عموماً منذ القرن الثامن عشر، ثم وفي خطوة ثانية، بدأت تعيد إنتاج الماضي بكل مكوناته الثقافية والدينّية والعرقيّة ليوافق ذلك التصور بما يجعل الغرب هو الأسمى في ثقافته وانتمائه الديني والعرقي، وذلك قبل الانتقال أخيراً إلى تركيب صورة مشوهة للآخر. وهنا تمّ اصطناع خرافة الأصل النقي، والمعجزة الإغريقية، والمسؤولية الدينيّة الكونية للمسيحيّة ببُعدها الكنسي وليس الأخلاقي. وفلسفة التاريخ هذه، التي جعلت الحتميّة الغربية هي سرّ الكون، أدت إلى ظهور منهج الوحدة والاستمرارية الذي يقول بوحدة الفكر الغربي وتماسكه وخصوصيته واطّراده، ويقول في الوقت نفسه بفرادته وكونيته بوصفه نموذجاً صالحاً لكل زمان ومكان، وقد أسهمت جهود فيكو وهردر وكوندرسيّه في المرحلة الأولى، وجهود كانتْ وهيغل وماركس وكونت في المرحلة اللاحقة في إنضاج هذا التصوّر وبلورته، ثم تهيئة الأسباب لقبوله، ثم تعميمه ليكون إحدى المسلّمات في الفكر الغربي الحديث. لم يكن هذا التصوّر وبلورته، ثم تعميمه ليكون إحدى المسلّمات في الفكر الغربي الحديث ،قد تمّ بمعزل عن الحركة الاجتماعية التي بدأت تتضح معالمها منذ القرن الخامس عشر، والتي مثلها الحراك الاجتماعي المتصل بتغيير الترتيب الطبقي والسيادة السياسية ونشوء الدولة الحديثة وتطلعات الطبقة المثقفة وأصحاب رؤوس الأموال، وحركات التبشير الديني، وكل ما يتصل بالبحث عن دور جديد لأوربا في العالم، سواء بالكشف الجغرافي والاستيطان أو بالاحتلال أو بفرض الرؤية والنموذج الغربي على الآخرين. كان الغرب قد أصبح بحاجة ماسة لفكرة جديدة تجعل منه الأسمى والأقوى في العالم، وهذا يقتضي إنتاج ماضٍ يوافق تلك الفكرة، وانتداب نفسه لأداء رسالة حضارية على مستوى العالم واتباع كل الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك، والاختلاق فيما يخص الماضي، والعنف والإكراه فيما يخص نشر تلك الرسالة. وهكذا تشكّلت هياكل التمركز الغربي. أعاد منهج الوحدة والاستمرارية صياغة الوقائع طبقاً لمقتضيات رؤية فلسفة التاريخ، وقدّم معطيات جديدة خاصة بتاريخ الغرب، مستبعداً كلّ ما يمكن اعتباره يشكّل نقطة ضعف ووهن في ذلك التاريخ، ورسّخ رؤية بديلة؛ تقول إنّ ذلك التاريخ محكوم بصيرورة تشدّهُ إلى تطوّر مستديم، وان التمعّن في رحلته منذ الحقبة الإغريقيّة إلى الآن يكشف عن المركز الذي يؤلّف قوام وحدته، ويكشف عن الغاية التي يتمثل علّة تطوره، وانتج رؤية مزدوجة لموضوعاته. ففيما يخص الفكر الغربي، فشروط التطوّر وأسباب التماسك حاضرة، أما غيره فما زال يفتقر إلى ذلك. مازال تاريخ العالم خارج الغرب يعيش انكسارات متواصلة، مازال بعيداً عن الاطّراد الذي يدرجه في سلم التطّور. ومن أبرز ما حققه هذا المنهج في ثقافة الغرب، أنه أصّل مقومات الغرب الفكرية، والدينيّة والعرقيّة، وثبتتها انطلاقاً من لحظة تاريخيّة معينة. ولمّا كان المقوّم الفكري من الأسس التي وجدها ذلك المنهج غاية في الأهمية، فقد اهتم به، وراح ينظّم الممارسات العقلية الأولى، ليجعل منها مركزاً ومنطلقاً لذلك الفكر، وما إن عثر على قضية المبدأ في التأملات الإغريقية، إلا وعدت هذه القضيّة، ممثلة بشخص طاليس الأيوني اللحظة الأولى والحقيقة الولادة الفلسفة، ورتّبت الممارسات اللاحقة جميعها، انتهاء بالفلسفة الغربية الحديثة، على أنها نسغ حي يغذّي بعضه بعضاً، ومن الطبيعي أنه سيهمل- مادام يبحث عن التماسك والاطّراد- تكلّ المعطيات التي لا توافق معاييره، وهكذا رُسخت فكرة خطيرة وهي أن كل فلسفة لا تشغل بالمفاهيم التي أنتجتها الفلسفة الإغريقية ومن ثمّ الغربية، لا بد أن تُستبعد من ميدان الفلسفة الحقّة، لأنها غير مؤهلة لأن تكسب مشروعيتها الفكرية، وبذلك فرضت ولادة قيصرية للفلسفة، باعتبار أنّ أباها طاليس، وانّ موطنها الجزر الأيونية ثم الأرض اليونانية، وتمّ لهذا قطع أواصر التي تربط تلك التأملات الأولى بالموروث الفكري الذي كان يمور به الشرق قبل ذلك بمدة طويلة، واعتبرت المعجزة الإغريقية أروع أحداث التاريخ. وأقام منهج الوحدة والاستمرارية بعملية "تغريب" ضخمة للمسيحيّة بما يجعلها، وحسب إرادة الكنسية، ديانة كونيّة شاملة بحيث أصبحت "أوربا" تعرّف بكونها مسيحيّة، وأنها حاملة لواء الدين إلى العالم الوثني خارجها، ذلك العالم الذي اعتبر خاملاً، وبحاجة إلى قيم دينيّة لتطهيره من فساده الوثني. ومعروف أنّ رسالة الرجل الأبيض، في أهم وجوهها، كانت تتم تحت ستار التبشير، أما فيما يخص التفوّق العرقي، فقد تمّ استثمار نظرية "الكيوف الأرسطية" وتوسيعها من جانب، ثم اختزالها من جوانب أخرى، بما يجعلها تدعم الفكرة القائلة بتفوق العرق الغربي، وجرت دراسات هائلة، وظهرت نظريات كثيرة، تبرهن على أهلية ذلك العرق وتفوقه على الأعراق الأخرى. وبهذه الطريقة تم إنتاج غرب متميز بتفوقه الثقافي والديني والعرقي، وكانت فلسفة التاريخ الأوربية قد بلورت هذه الصورة الرغوية ودعت إليها، وادرجت معظم جهود الفلسفة الغربية الحديثة لتعزير تلك الفكرة. وكانت فلسفة هيغل ذروة توجّت حقبة طويلة من السعي لتحقيق هذا الأمر، فتلك الفلسفة إنما هي منظومة شاملة تقوم على أساس التمركز، وبقدر تعلّق الأمر بجانب فلسفة الروح فيها، فانّ الغرب هو المرفأ الأخير لأفضل تجليات الروح- العقل في مجالات الفن والدين والفلسفة. ولكن الأمر الذي يكتشف أهمية قصوى هنا، هو أن تمركز الفكر الغربي حول نفسه، عبر رحلة شاقة من الفرضيات والمحاولات والمستندات الفلسفية والتاريخية والدينية والعرقية، كان قد أدى إلى تركيب صورة مشوهة للآخر، فالعالم خارج نطاق أوروبا، نظر إليه بوصفه سديماً غامضاً، وبدائياً، وملتبساً، وخاضعاً لعلاقات اجتماعية تحتاج إلى تهشيم قبل أن يتم نشر الفضيلة والأخلاق والعقل فيه. ويقدّم خطاب "هيغل"-باعتباره نموذجاً ليس إلا- صورة بشعة للآخر يصعب تصور أبعادها إلا بقراءة ذلك الخطاب مباشرة. فالأفريقيون والآسيويون أشد التصاقاً، بالنسبة له، بالدونيّة التي تميزهم في كل شيء عن الغربييّن، أما سكان "العالم الجديد-أمريكا"، فقد اعتبر هشاشة التكوين الطبيعي لبلادهم كافية للترفّع عن الحديث عنهم، وعلى هذا النحو، جرى تثبيت نظرة دونيّة للآخر، استمدت مضمونها من أيديولوجيا التفاوت التي رتبت جملة فروض لخفض الآخر، وإعلاء الذات. وسرعان ما أصبحت فكرة التفاوت فلسفة لها بُعد اجتماعي وسلوكي، أدّت إلى انقسام عميق في الفكر الإنساني، فثمة عرق مُنح التفوق والرفعة والسمو، واحتكر الحقيقة بكل أبعادها، وثمة عرق أُختزل إلى الحضيض والدونيّة، واستبعد طويلاً إلى أن حولته إيديولوجيا التفاوت إلى مجموعة بشرية شبه عاجزة وفاقدة للمشاركة، لأن تلك الأيديولوجيا، كرست لمدة طويلة فكراً تربوياً واجتماعياً وسياسياً، اختزل هذا العرق إلى مرتبة دونية تجعله يعيش دائماً تحت إحساس بمديونية أخلاقية وثقافية ودينيّة للآخر، أفضي ذلك إلى المزيد من اليأس والخذلان وإفراغ الأنساق الثقافية من مضامينها، والإجهاز عليها وغزوها بمضامين أنتجتها ظروف تاريخية مختلفة. يكشف الخطاب الثقافي الغربي، باستثناءات متناثرة في تضاعيفه، أنه يمارس فعالية مزدوجة؛ فهو من جانب يُضيف على الذات سمواًّ ورفعة، دون أن ينتبه إلى الاشتباكات الحاصلة في المرجعيات التاريخيّة والاجتماعيّة، وهو من جانب آخر يبخس الآخر حالته الطبيعية، ويدرجه ضمن وضعيات دونية من خلال تركيزه على بعض الظواهر، ومعارضتها بما يجعلها ممارسات بدائية ومتخلّفة. ذلك أن كل شيء بالنسبة للآخر يُعرض من خلال منظور تحكمه رؤية مشتقة من المركزية الغربية. ولقد لعب الخطاب الثقافي دوراً كبيراً في تثبيت صور ذهنيّة للآخر، والحرص على إشاعتها، بل والامتناع عن إدراج المتغيرات التي تتدخل على نحو طبيعي لتغير الصور النمطيّة التي ينتجها ذلك الخطاب، بما يوافق آليته ومنظوراته. ومن الواضح أن ذلك الخطاب قد غُذّي بمجموعة من التصورات القبليّة التي أنتجتها بنية ثقافية معينة لها شرطها التاريخي، بحيث ظهرت الموضوعات الخاصة بالآخر في كل المجالات: الدينيّة والثقافية والتاريخية والعرقيّة..الخ، وهي أكثر صلة برغبات الخطاب من الصلة بحالتها الحقيقيّة ضمن مرجعياتها الأصلية، وهذا الأمر يستدعي ممارسة نقدية لتفكيك النسيج الداخلي لذلك الخطاب وكشف بؤر التمركز فيه، بما يُسهم في أبطال تلك النزعة، وامتصاص الغلواء المكينة فيه. من التمركز إلى العولمة: لقد تطورت نزعة التمركز حول الذات، فطرحت مفهوماً متصلاً بها، وهو مفهوم "العولمة". وبهذا امتد الطموح ليشمل العالم بأجمعه، ويدرجه ضمن رؤية غربيّة مستمدة من أيديولوجيا التمركز مع مراعاة شرط التراتب والتفاضل والتمايز بين ما هو غربي وما ليس كذلك. كثيراً ما يصار التأكيد على أنّ الغاية الأساسية لنزعة العولمة هي: تركيب عالم متجانس تحلُّ فيه وحدة القيم والتصورات والغايات والرؤى والأهداف محل التشتت والناقض، ولكن هذه النزعة تختزل العالم إلى مفهوم، بدل أن تتعامل معه على أنه تشكيل متنوع من القوى والإرادات والانتماءات والثقافات والتطلّعات، والحقيقة فانّ وحدة لا تقرُّ بالتنوع ستؤدي إلى تفجير نزعات التعصب المغلقة والمطالبة بالخصوصيات الضيقة. فالعولمة بتعميمها النموذج الغربي على مستوى العالم، واستبعادها التشكيلات الثقافية الأصيلة، إنما توقد شرارة التفرّد الأعمى. إن هيمنة نموذج ثقافي، لا يؤدي إلى حلّ المشكلات الخاصة بالهوية والانتماء، إنما على العكس يؤدي إلى ظهور أيديولوجيات تضخ مفاهيم جديدة حول نقاء الأصل وصفاء الهوية، إلى ذلك فانّ عملية محاكاة النموذج الكوني الغربي ستقود إلى سلسلة من التقليد المفتعل الذي تصطرع فيه التصورات، وهو يصطدم بالنماذج المحلية التي ستبعث على أنها نُظم رمزية تمثل رأسمال قابل للاستثمار الأيديولوجي عرقياً وثقافياً ودينياً. لا يمكن إجراء رصد ختامي لما أفضت إليه العولمة سواء أكانت ممارسات متنوعة ظهرت منذ أن استقام أمر التمركز الغربي أم منذ ظهرت حديثاً على أنها نزعة فكرية نظرية، ولكن الأمر الذي يمكن رصده والبرهنة عليه هو؛ أن العولمة قد خلقت إمكانيات واسعة لسيادة الولاء للآخر، وهيمنة الفكر الامتثالي، واختزال الذات إلى عنصر هامشي، واستبعاد المكونات القابلة للتطور والنمو، ولكل ذلك أدى إلى انهيارات متعاقبة في الأنساق الثقافية غير الغربية. وبقدر تعلق الأمر بالثقافة العربية الحديثة، فانّ حصر النتائج أمر لا يمكن تحقيقه، فالمؤثرات الغربية وموجهاتها ومحمولاتها ومرجعياتها تغذّي باستمرار، ومنذ مدة طويلة، كثيراً من الممارسات الثقافية، في المناهج والمفاهيم والرؤى.
عبد الله إبراهيم (أكاديمي)
3173320#0
عبد الله إبراهيم قد يعني:
عبد الله إبراهيم (توضيح)
3173323#0
سعاد جوزيف أستاذ الأنثروبولوجيا ودراسات المرأة بجامعة كاليفورنيا، ديفيس. ولدت في السادس من سبتمبر عام 1943، وحصلت على الدكتوراة من جامعة كولومبيا عام 1975، وهي الرئيسة الحالية لجمعية دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية. وتتناول أبحاثها قضايا الجنسين والعائلات والأطفال والشباب وعلم اجتماع العائلة والأنانية والمواطنة ووضع الشرق الأوسط خاصة لبنان. ومبكراً ركزت عملها على موضوع تسييس الدين في لبنان. وهي مؤسسة مجموعة الشرق الأوسط لأبحاث الأنثروبولوجيا (حالياً: قسم الشرق الأوسط بجمعية الأنثروبولوجيا الأمريكية)، ومؤسسة ومنسقة جمعية بحث العلاقات الأسرية في العالم العربي وجمعية الشرق الأوسط للدراسات النسائية ومحررة "موسوعة المرأة والثقافة الإسلامية"،ومؤسسة برنامج دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا بجامعة كاليفورنيا. كما أنها مؤسسة ووسيطة الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة اللبنانية الأمريكية واتحاد جامعة بيرزيت.
سعاد جوزيف
3173323#1
ولدت في لبنان وكانت الأخت الصغرى لسبعة إخوة، أربعة ذكورة وأختين. وكان والداها من العمال غير المهرة؛ فوالدتها روزا جوزيف حداد لم تكن تعرف القراءة والكتابة لكنهم غرسوا في أبنائهم قيمة التعليم وأهمية وضعه في مقدمة الأولويات. كما كانا من المحافظين؛ ولم يكونا ليسمحا للفتيات بمغادرة المنزل للتعليم. ولولا وجود جامعة نيويورك، كورتلاند في المدينة التي ترعرعت؛ لم تكن لتحصل على التعليم الجامعي، على حد قولها. وعلى الرغم من ذلك، ذهبت لإكمال الدراسات العليا ودراسة الأنثروبولوجيا في جامعة بيتسبرغ، ثم جامعة كولومبيا، حيث حصلت على الدكتوراة في الأنثروبولوجيا.
سعاد جوزيف
3173323#2
أسست جوزيف جمعية بحث العلاقات الأسرية في العالم العربي عام 2001. وهي جمعية عالمية تتألف من 16 عالماً، يتركز جهودها على العائلات والشباب في فلسطين ولبنان ومصر والمناطق المحيطة. وإلى جانب الأعمال البحثية، تقوم الجمعية ببناء الطاقات لإعداد جيل جديد من العلماء في الدول المذكورة سابقاً. وتعمل مع المنظمات غير الحكومية وأصحاب المصالح لتبادل نتائج البحوث وتحويلها إلى مذكرات لسياسات وأوراق للمنظمات غير الحكومية وصانعي السياسات. كما أنهم يعملون على ترجمة أعمالهم إلى العربية لتعود بالنفع على الجمهور.
سعاد جوزيف
3173323#3
سعاد جوزيف هي مؤسسة ومحررة "موسوعة المرأة والثقافة الإسلامية"، وهي موسوعة مكونة من ستة أجزاء متعددة التخصصات تحكي تجربة المسلمات حول العالم وكذلك غير المسلمات في المجتمعات الإسلامية. وقد نشرت النسخة المطبوعة بين 2003 و 2007، وتضم 1,246 مقال مكتوبة بواسطة أكثر من ألف عالم حول العالم تغطي 410 موضوعاً. وهي متوفرة كقاعدة بيانات رقمية على الإنترنت، فضلاً عن إضافات سنوية عبارة عن 50 أو 60 مقالة كل عام.
سعاد جوزيف
3173323#4
وهي الموسوعة الوحيدة التي تجمع بين البحوث حول المرأة والثقافة الإسلامية، في جميع العلوم الإنسانية والتخصصات الاجتماعية وتغطي جميع الموضوعات التي يحتاجها الدارس، وتعمل على تغطية كافة جوانب حياة النساء في المجتمعات التي لعب فيها الإسلام دوراً كبيراً (كالفن والموسيقى والأدب واللغات والسينما والرقص والفولكلور والفكر والممارسات الدينية والأنظمة الأسرية والتعليم والسياسة والاقتصاد، والعلوم، والصحة، والبيئة، وغيرها). وتتحدى تشويه صورة النساء في المجتمعات الإسلامية والنساء المسلمات حول العالم عن طريق نشر البحوث القائمة على الأدلة الراسخة وجعلها متاحة إلكترونياً.
سعاد جوزيف
3173323#5
تعد سعاد مؤسسة مجموعة الشرق الأوسط لأبحاث الأنثروبولوجيا التي أصبحت فيما بعد قسم الشرق الأوسط بجمعية الأنثروبولوجيا الأمريكية، وتضم علماء الأنثروبولوجيا المهتمين بالشعوب والثقافات وتاريخ الشرق الأوسط من تخصصات دقيقة مختلفة كالأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية والطبية، وعلم الآثار. وتبعاً لموقعها على الإنترنت؛ فإن الجمعية "تساهم في إنشاء وتعزيز أطر التفاهم العام والسياسة التي تستوعب التجربة التاريخية والتنوع الاجتماعي والثقافي لشعوب الشرق الأوسط". يجتمع أعضاء الجمعية سنوياً في مؤتمر جمعية الأنثروبولوجيا الأمريكية.
سعاد جوزيف
3173323#6
أسست سعاد جوزيف الجمعية وشاركت في تأسيس مجلة الشرق الأوسط لدراسات المرأة، وهي منظمة للعلماء والأفراد المهتمين بدراسات المرأة والنوع الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعمل الجمعية على تنظيم ورعاية المؤتمرات وورش العمل والندوات التي تشجع على البحوث والتعاون في هذه المجالات، وهي تابعة لجمعية دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية، وتنشرالمجلة التي تصدر كل ثلاث سنوات من قبل مطبعة جامعة إنديانا.
سعاد جوزيف
3173323#7
قامت جوزيف بتأسيس البرنامج بجامعة كاليفورنيا (2004-2009) ليلبي حاجة الطلاب المتزايدة إلى دورات لتطوير معرفتهم بهذه المنطقة الحرجة، وقد حصل على منحة كبيرة من وزارة التعليم الأمريكية عام 2006 مما مكن من إضافة دورات جديدة كتعليم اللغة العربية والهندية والأوردو ورعاية المؤتمرات والمحاضرات، وإطلاق ورش عمل لتدريب المعلمين. وفي 2010 كان بها 30 عضو هيئة تدريس منتسب، و20 عضواً ووفرت أكثر من 80 دورة. وفي 2011 حصلت على منحة لبدء الدراسات الإيرانية.
سعاد جوزيف
3173323#8
جوزيف هي وسيطة الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة اللبنانية الأمريكية وجامعة كاليفورنيا بديفيس واتحاد جامعة بيرزيت الذي أسسته عام 2011؛ وهو اتحاد يتألف من خمس جامعات ينظم البحوث التعاونية بين العلماء في هذه الجامعات، وتشمل البحوث الخاصة بالمياه، والقانون، والجنس، وعلم الوراثة، والتكنولوجيا الحيوية، والبيئة، ودراسات الشرق الأوسط، والتخصصات الأخرى.صديقة عريبي
سعاد جوزيف
3173402#0
وسام الحرية هي جائزة سنوية تُمنح من قِبل مركز الدستور الوطني الأمريكي للإعتراف وتكريم الأشخاص الذين سعوا لتحقيق الحرية. تأسست سنة 1989 وكان يشرف على الجائزة مؤسسة فيلادلفيا، لكن في سنة 2006 أصبح يُشرف عليها مركز الدستور الوطني (NCC).
وسام الحرية فيلادلفيا
3173418#0
مراجعة الأقران العلمية ( ويشار لها أحيانًا بالتحكيم) هي عملية نقد الأعمال العلمية لمؤلف ما وأبحاثه أو أفكاره، وذلك من قبل خبير نظير له يحمل مؤهلات معادلة لمؤهلاته او أعلى.
مراجعة الأقران العلمية
3173418#1
أول سجل لمراجعة ماقبل الطباعة من الأقران كان عام 1665م، بواسطة هنري أولدنبورغ، المحرر المؤسس لدورية انتقالات فلسفية للجمع الملكي، في الجمعية الملكية بلندن.
مراجعة الأقران العلمية
3173418#2
أول منشور رُجِعَ بواسطة الأقران ربما يكون المقالات الطبية التي نشرت بواسطة الجمعية الملكية بإدنبرة عام 1731.
مراجعة الأقران العلمية
3173424#0
الجداول التالية للمقارنة بين عدد من مأرشفات الملفات المختلفة ومعلومات عامة وفنية عنها . بعض المدخلات ليسة حديثة لان البرامج تحدث بصورة سريعة
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#1
انتبه : البرامج الارشيفية باللون الارجواني (البنفسجي) اصبحة لا تطور
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#2
اساسيات هذه المعلومات العامة هي : المطور او الشركة المطورة , الرخصه و السعر الخ
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#3
الجدول يوضح نظم التشغيل التي يمكن ان يعمل عليها برامج الارشفة بدون توافق compatability او محاكاة , على سبيل المثال برنامج مدير الارشيف Archive manager المملوك لنظام تشغيل ابنتو لينكس يمكنه فتح و إنشاء العديد من الصيغ ( بما في ذلك ارشيفات rar )
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#4
مذكرات
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#5
معلومات حول المميزات المشتركة للارشفة وتنفيذها ولا تحتاج إضافات طرف ثالث 3rd-party
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#6
مذكرات
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#7
معلومات عن الصيغ التي يستطيع برنامج الارشفة قراءتها مذكرات
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#8
معلومات عن الصيغ التي يستطيع برنامج الارشفة انشاءها وكتابتها
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173424#9
مذكرات
مقارنة بين برامج الأرشفة
3173430#0
جران توريزمو سبورت ، هي لعبة فيديو إلكترونية من نوع سباق السيارات ، أنتجتها شركة بوليفني ديجيتال اليابانية ، وصدرت في العام 2017 ، كما تم حصولها على الترخيص من قبل الاتحاد الدولي للسيارات. وسوف تحتوي على اللغة العربية.
جران توريزمو سبورت
3173446#0
سيلفيا ماري ليكنز، (Sylvia Marie Likens، January 3,1949  – October 26,1965:بالأنجليزي) ضحية قتل أمريكية، عُذبت حتى الموت على يد غيرترود بانشفسكي وابنائها وأبناء الحي التي يقطنون فيه.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#1
وكانا والدي سيلفيا يعملون في الكارنفالات، حيث تُركت هي وشقيقتها جيني  تحت رعاية عائلة بانشفسكي ثلاثة أشهر قبيل موتها .وكانا  يقوما بدفع مبلغ 20 دولار لبانشفسكي في الأسبوع لقاء رعايتهن.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#2
وحكم على كل من بانشفسكي وابنتها الكبرى باولا و أبنها جون وأثنان من شباب الحي (كوي هوبارد وريتشارد هوبس )وتم إدانتهم بالتعذيب وقتل سيلفيا .ووصف المدعي العام القضية بأن " الجريمة التي ارتكبت الأكثر بشاعة من اي وقت مضى في ولاية أنديانا"
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#3
وكانت سيلفيا الأبنة الثالثة لعاملي الكارنفالات ليستر سيسل ليكنز (1926-2013)، وزوجته  إليزبيث فرنيس "بيتي"(1927-1998).وولدت سيلفيا بين توأم: ديانا وداني (اكبر منا بسنتين) وجيني وبيني (اصغر منها بسنة، والتي شفيت من إعاقة ب شلل الأطفال) .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#4
ولم يكن زواج والدا سيلفيا  باعثا ً على الإستقرار حيث تتنقل الأسرة كثيرا ً وكان لديهم مشاكل المادية .ما أجبر سيلفيا وشقيقتها جيني في بعض الأحيان على العيش لدى أقاربهم .مثل جدتهم، حتى لا يعانين من الواجبات المدرسية بينما الأبوين مسافرين .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#5
وعملت سيلفيا بالكي الملابس ومجالسة الاطفال لكسب المال، وهي نفس الأعمال التي قامت بها غيرترود .وكانت فرقة البيتلز الغنائية  مفضلة لدى سيلفيا، حيث كانت تغني مع ستيفاني ابنة غيرترود خلال أيامها الأولى  مع عائلة بانشفسكي .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#6
ففي عام 1965 م، سيلفيا وشقيقتها جيني كانتا تعيشان مع والدتها "بيتي" في إنديانابوليس (إنديانا).فخلال تلك الفترة، قبض  على الأم "بيتي " وادخلت السجن لقيامها بسرقة المتجر .بينما ليستر ليكنز الذي انفصل عن زوجته مؤخرا، عمد إالى ترتيب بقاء بناته مع غيرترود بانشفسكي، الأم لفتيات باولا (كان عمرها 17 عاما ً) ولباولا ستة اشقاء وشقيقات ستيفاني (15 عاماً) وجون (12 عاما ً) وماري (11 عاما ً) شيرلي (10 اعوام) جميس (8 اعوام) دنيس لي رايت جي آر، الذي يبلغ عدة أشهر .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#7
وبالرغم أن عائلة بانشفسكي كانوا فقراء، الإ أن ليستر لم يتدخل في شؤونهم بخصوص حالة المنزل (كما أفاد بذلك أثناء المحاكمة)، وقام بتشجيع السيدة بانيشفسكي بتقويم بناته.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#8
وافق ليستر (والد سيلفيا ) على دفع مبلغ 20دولار (150دولار بعد إحتساب نسبة التضخم )في الأسبوع، ولكن في بعض الأحيان يتاخر في دفع المبلغ .كانت بانشفسكي كما وصفتها صحيفة أنديانا بولس ستار ب "بالهزيلة ولديها نقص في الوزن جراء مرض ال ربو" وتعاني من اضطراب اكتئابي وإجهاد من عدة زيجات فاشلة، ما جعلها تنفث غضبها على فتيات ليكنز وتقوم بضربهن بالمجداف.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#9
ركزت غيرترود إساءتها بشكل خاص على سيلفيا .واتهمتها بسرقة الحلوى التي قامت بشرائها، وإهانتها عندما اعترفت بان كان لديها صديق واحد .وقامت باولا ابنة غيرترود الكبرى والتي كانت حامل في ذلك الوقت بركل سيلفيا في اعضائها التناسلية واتهمتها بالحمل وبرهن الفحص الطبي بان سيلفيا لم تكن حامل ولم يمكن تكن كذلك .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#10
واتهمت سيلفيا بنشر الشائعات في المدرسة بأن باولا وستيفاني عاهرات.من المفترض من أثار ذلك صديق ستيفاني كوي هوبارد لكي يعتدي جسديا ً على سيلفيا .قامت غيرترود بانشفسكي بتشجيع كوي هوبارد وأطفالها واطفال الحي لتعذيب سيلفيا ويشمل ذلك ما بين أشياء أخرى : وقامت باولا ذات مرة بضرب سيلفيا على الوجه بقوة ما تسبب في كسر رسغها.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#11
كانت هناك محاولات للاخوات ليكنز للاتصال بالعائلة وإبلاغهم  عن سوء المعاملة .وكن قادرات على مراسلة شقيقتهن الكبرى، ديانا، التي كانت تبلغ 18 عاما ً ومتزوجة .من المفترض ان ديانا قامت بزيارة عائلة بانشفسكي بعدما علمت بسوء المعاملة ولكن لم تقم بالإتصال بالشرطة أو حتى إخراج أخوتها من المنزل . ولم يكن هناك أي تدخل للأبوين لصالحهن.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#12
وخلال إدلائها بشهادتها، تكهنت جيني بان سيلفيا لم تعد قادرة على البكاء بسبب الجفاف (تجفاف )، حيث كثيرا ما تحرم سيلفيا من الماء .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#13
قبيل وفات سيلفيا بوقت وجيز، بدأت غرترود بنقش الكلمات على بطن سيلفيا بواسطة ابرة ساخنة  "أنا عاهرة وفخورة بذلك "  .وانهى ريتشارد هوبس نقش الجملة .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#14
في 25 أكتوبر من عام 1965 م قبيل وفاتها بيوم، حاولت سيلفيا الإختباء بعد سماعها بخطة بانشفسكي بعصب عينيها ورميها في غابة جيمي وهي منطقة غابات قريبة.بما انها وصلت إلى الباب، امسكتها غيرترود وعاقبتها بربطها في القبو وأعطتها بسكويت مالح فقط لتأكلها.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#15
في 26 أكتوبر من عام 1965م ،نتيجة الضرب المضاعف والحرق  والغسل بالمياه الساخنة، ماتت سيلفيا بنزيف في الدماغ  والصدمة وسوء التغذية عن عمر 16 عاما ً
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#16
عندما أدركت ستيفاني بانشفسكي وريتشارد هوبس بأن سيلفيا لا تتنفس، حاولت ستيفاني القيام بإنعاش قلبي رئوي
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#17
ارسلت غيرترود هوبس للاتصال بالشرطة من هاتف عمومي  قريب بعدما ادركت بوفاة سيلفيا .وعندما وصلت الشرطة سلمت غيرترود رسالة حيث كانت قد اجبرت سيلفيا ان تكتبها في الأيام القريبة السابقة، وكانت موجهة  لوالدي سيلفيا.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#18
نصت الرسالة بأن سيلفيا وافقت على إقامة علاقت جنسية مع مجموعة من الأولاد  مقابل المال وان الصبية "سحبوها بعيدا ً في سياراتهم . وذهبت إلى الأدعاء في الرسالة بان الصبية قد قاموا بضربها وبحرقها ونقشوا على جسدها حرف S .غير أن ضباط الشرطة المنزل هموا بالمغادرة، أقتربت منهم جيني ليكنز وقالت "أخرجوني من هنا وسوف أخبركم بكل شئ"
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#19
أنكرت غيرترود بأن تكون مسؤولة عن موت سيلفيا، وذلك خلال محاكمة حظيت بتغطية الإعلامية واسعة .ودعت بانها غير مذنبة بسبب الجنون .وزعمت بأنها مشتتة جدا ً بسبب إعتلال صحتها وأكتئابها للسيطرة أطفالها .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#20
اربع قاصرون شكلوا جزءا ً من إساءتهم لسيلفيا ووضعوا في المحاكمة أيضا ً وكانوا :- وادعى محامو القٌصر بأن موكليهم تعرضوا للضغوطات من قبل غيرترود
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#21
وتم إستدعاء ابنة غيرترود ماري حيث تبلغ من العمر 11 عاما ً كشاهدة للدفاع في المنصة، وانهارت واعترفت بأنها اجُبرت على تسخين الإبرة مع هوبس لنقش جسد سيلفيا .وأدلت بشهادتها بانها شاهدت امها تضرب سيلفيا وتجبرها للتحرك للقبو .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#22
واعرب محامي غيرترود في بيانه الختامي "أستنكاره لها كقاتلة ولكن أقول بأنها غير مسؤولة بسبب انها ليست هنا كليا ً!" ونقر رأسه لتوضيح وجهة نظره بحالتها العقلية .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#23
ادينت غيرترود بانشفسكي بجريمة قتل من الدرجة الأولى في 19 مايو من عام 1966 م . وقد تجنبت من عقوبة لإعدام  إلى الحكم  عليها بالمؤبد .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#24
ادينت باولا بالقتل من الدرجة الثانية وضعت مولودتها اثناء المحاكمة وحكم عليها ً بالمؤبد .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#25
وادين كل من ريتشارد هوبس، وكوي هوبارد، جون بانشفسكي بالقتل غير المتعمد وحكم عليهم من بين 2 سنتين -21 سنة في السجن .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#26
قضى كل من هوبس وهوبارد وجون بانشفسكي في السجن لمدة عامين
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#27
ففي 1971 م، منحت غيرترود وباولا بانشفسكي محاكمة أخرى .أقرت باولا بالذنب بالقتل دون سابق إصرار., واطلق سراحها من السجن بعد سنتين لاحقا ً . وادينت غيرترود مرة اخرى بالقتل من الدرجة الأولى .وفي عام 1985 م بالرغم من المظاهرات العامة والإلتماس ضد إطلاق سراحها، مجلس الإفراج المشروط أخذوا بعين الإعتبار تصرفها الحسن في السجن وأطلقوا سراحها.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#28
قامت غيرترود بانشفسكي بتغيير أسمها إلى نادين فان فوسن (أسمها قبل الزواج )، وانتقلت إلى لاوريل ، حيث توفيت هناك بمرض سرطان الرئة في16  يونيو،1990.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#29
أما جيني ليكنز التي تزوجت وعاشت في أنديانا، رأت خبر وفاة غيرترود في صحيفة، قامت بقص الخبر وارسلته بالبريد لوالدتها بملاحظة : "خبر جيد، االعجوز الملعونة غيرترود ماتت.هاهاها!! انا سعيدة بهذا الخبر .   توفيت جيني ليكنز نوبة قلبية في 23 يونيو عام 2004 بعمر 54 عاما ً
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#30
وتوفي ريتشارد هوبس بمرض السرطان وهو بعمر 21 عاما ً بعد إطلاق سراحه من الإصلاحية ب 4 سنوات .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#31
بعيد مذبحة مدرسة وست سايد، أطلق  جون بانشفسكي جي آر على نفسه ب جون بليك، وعمد على خطاب يطالب بأن المجرمون الصغار لا يحظون بالمساعدة  ووصف كيف تغيرت الحياة من حوله .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#32
، توفي بمرض السكري بمستشفى لانكاستر، ببنسليفانيا في 19 مايو 2005 عن عمر 52 عاما ً.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#33
أما بالنسبة لكوي هوبارد صديق ستيفاني بانشفسكي (الذي كان يضرب سيلفيا )، دخل وخرج من السجن بعد إطلاق سراحه من قضية سيلفيا .حيث اتهم لاحقا ً بقتل رجلين ولكنه كان بريئا ً.وتوفي عن عمر 56 بنوبة قلبية في 23 يونيو 2007 م في شيلبيفيل (إنديانا) ، ولديه زوجة وخمسة أبناء و17 حفيدا ً وابن الحفيد.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#34
وتلقت باولا بانشفسكي الأبنة الأكبرى ل غيرترود حكم السجن ل عشرين عاما ً لدورها في مقتل بانشفسكي.وانجبت أبنتها غيرترود (سمتها على اسم والدتها) في السجن وتم تبنيها لاحقا ً.وحاولت مرتان ولم تنجح بالهروب من السجن في عام 1971 م . ففي عام 1972م ،اطلق سراحها المشروط، وحيث من المفترض ان قامت بتغيير هويتها.وتزوجت في النهاية ولديها طفلان . وورد تقرير بأنها تعيش في مدينة صغيرة في أيوا اليوم. وعملت كمساعدة معلمة إرشاد تربوي ل 14 عاما ً في مدرسة كونارد بيمان لزكمب، في أيوا، وقامت بتغيير أسمها إلى باولا بايس وكذبت على مدرسة المقاطعة عندما تقدمت بطلب العمل فيها.وطردت من المدرسة عام 2012م عندما اكتشفت المدرسة تضليلها.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#35
واسقطت تهمة القتل من الدرجة الثانية ل ستيفاني بانشفسكي ( 15 عاما ً )، الإبنة الكبرى الثانية ل غيرترود  بعد ان حولها (دليل الدولة :أدلة لمحاكمة التي قدمها أحد المشاركين في أو شريكة في جريمة يحاكم.)، ضدها إلى متهمين أخرين .واصبحت معلمة بعد ان قامت بتغيير أسمها كما هو مفترض .وتزوجت ولديها العديد من الأطفال.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#36
وتم إسقاط التهم بإحداث إضرار بشخص ضد الأحداث الصغار هم انا روث سيسكو، جودي دارلين دوك، مايكل جون (مايك)مانرو، دارلين ماكوواير وراندي غوردن ليبر . وتزوجت سيسكو ولديها أطفال وأحفاد وماتت في 23 أكتوبر 1996م  بعمر 44 عاما ً. ومات ليبر في 14 نوفمبر عام 2010 م في إنديانابوليس (إنديانا) بعمر 56 عاما ً .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#37
تم هدم المنزل بشارع نيويورك 3850 في إنديانابوليس (إنديانا)  في  23 ابريل عام 2009م ،المكان الذي عذبت  وقتلت فيه سيلفيا   وبقي شاغرا ً لعدة سنوات بعد جريمة القتل .وكانت هناك مناقشات بشان شراه وتجديده وإستخدامه كملجئ للنساء والملكية أصبحت الآن موقف سيارات للكنيسة.
مقتل سيلفيا ليكنز
3173446#38
كانت  موضوع القضية محور إهتمامات في القصص الخيالية وخلافها .
مقتل سيلفيا ليكنز
3173447#0
مطار عصب الدولي ( بالأنجليزية : Assab International Airport ) هو مطار دولي يقع في عصب (مدينة) شرق دولة إريتريا ويطل على البحر الاحمر في الجهة المقابلة لباب المندب اليمني تم تشييده سنة 1997 بعد الاستقلال عن اثيوبيا. وقعت السلطات الإرترية ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي اتفاقية لاستجار ميناء ومطار عصب لمدة 30 عاما.وينص الاتفاق على أن تدفع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي مقابل سنوي للسلطات الارترية.كما تنص الاتفاقية بأن تحصل إرتريا على 30% من دخل الموانئ بعد تشغيلها. كما ستقوم موانئ دبي بإنشاء 5 فنادق سياحية من 4- 7 نجوم. وموجب الاتتفاقية ستبدأ عملية التشغيل الحقيقي في ميناء ومطار عصب في العام 2018. أوردت بعض التقارير أن دولة الإمارات والسعودية استعملت مطار عصب لاقلاع وهبوط بعض الطائرات المشاركة في التحالف ضد الحوثيين.
مطار عصب الدولي
3173475#0
كولن كيلي جوست (بالإنجيزية: Colin Kelly Jost) مواليد (29 يونيو، 1982) ممثل أمريكي، كوميدي، وكاتب. عَمل كاتباً لبرنامج ساترداي نايت لايف. في 1 مارس، 2014 إنضم لطاقم ساترداي نايت لايف و خَلَفَ سيث مايرز في تقديم فقرة أخبار نهاية الإسبوع. في 17 أكتوبر، 2015 ترك جوست منصبه كرئيس لكُتاب البرنامج.
كولن جوست
3173475#1
ولد جوست وتربى في جزيرة ستاتن، في نيويورك. والدتهُ كيري جاي. كيلي، رئيسة أطباء، قسم إطفاء مدينة نيويورك، و والده دانييل أي. جوست، مُدرس سابق في مدرسة جزيرة ستاتن التقنية الثانوية. تربى جوست على الديانة المسيحية الكاثوليكية. إرتاد مدرسة ريجيس الثانوية و جامعة هارفارد.
كولن جوست
3173475#2
بعد تخرجهُ من هارفارد، عُين جوست كاتباً لبرنامج ساترداي نايت لايف في 2005. بعمر 22 سنة أصبح جوست مشرفاً على كُتاب برنامج ساترداي نايت لايف في 2009-2012، بعدها أصبح رئيساً لكُتاب البرنامج من 2012-2015. بعد توقف البرنامج في عطلة الصيف بعد موسم 2012-2013 طلب منتج البرنامج لورن مايكلز من جوست ان يقدم فقرة أخبار نهاية الإسبوع، مع سيث مايرز الذي كان سيترُك البرنامج ليقدم برنامجه الخاص اخر الليل. قبل جوست بالدور وخلف مايرز في تقديم الفقرة في حلقة 1 مارس، 2014.
كولن جوست
3173475#3
رُشِحَ جوست لِخَمس جوائز آيمي. و حصلَ على جائزة بيبودي في 2009، و ثلاثة جوائز نقاية الكُتاب في (2007-2009-2010) لِعَملهِ في ساترداي نايت لايف.
كولن جوست
3173487#0
ديريك الأول ("Theoderic") كان كونت مقاطعة هولندا، يعتقد أنه تولى اللقب حوالي عام 896م إلى حوالي عام 928م أو 939م.
ديريك الأول (كونت هولندا)
3173488#0
الفتية والفتيات (بالإنجليزية Boys and Girls) هي قصة قصيرة للكاتبة الكندية أليس مونرو الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 2013، وتتناول القصة قضية صنع الأدوار الاجتماعية للجنسين.
الفتية والفتيات (قصة قصيرة)
3173488#1
تُروى القصة على لسان فتاة صغيرة يعمل والدها في تربية الثعالب الفضية وبيع فراءها الثمين، وقد كانت الراوية الصغيرة تشارك والدها أعمال المزرعة اليومية الروتينية حتى إن الزوار كانوا يعتبرونها فتى، وكانت هي تحاول الإبتعاد عن أي عمل من الأعمال التي تقع في نطاق مهام والدتها لأنها لم تكن تجد أي اهتمام منها بهذا النوع من العمل. وتتذكر الراوية أنها عندما كانت في الحادية عشر من عمرها واجهتها العديد والعديد من التوقعات حول ما يجب على الفتاة أن تبدو عليه وحول ما يجب أن تفعله أولا تفعله، وبدأ دورها في العائلة يتغير. وتنهي الراوية قصتها بسرد حدث تصرفت فيه وفق حدسها وقد وشى بها أخوها الصغير الذي أعطاه والدهما لاحقًا ذلك الدور الاجتماعي المناسب لفتى، وتختتم الراوية قصتها مُعلقة على قول والدها إنها "فقط فتاة" بجملتها "ربما كان هذا صحيحًا."
الفتية والفتيات (قصة قصيرة)
3173488#2
تُعد بنية قصص آليس مونرو القصيرة أساسية لأي تأويل أو تفسير، فهذه القصة تتكون من ثلاثة أقسام أولها هو الأقصر وآخرها هو الأطول، وعدد صفحاتها 17 صفحة، و لا يوجد اختلافات كثيرة بين النسخة التي نشرت ضمن المجموعة القصصية والنسخة التي نشرت في المرة الاولى.
الفتية والفتيات (قصة قصيرة)
3173488#3
نشرت قصة "الفتية والفتيات" في الأصل عام 1964 ثم أُعيد نشرها بعد ذلك عام 1968 ضمن مجموعة آليس مونرو القصصية "رقصة الظلال السعيدة".
الفتية والفتيات (قصة قصيرة)
3173488#4
أنتجت قناة CBC عمل تليفزيوني عن قصة "الفتية والفتيات" عام 1983، وقد جاز هذا العمل على جائزة الأوسكار عام 1984 لأفضل عمل قصير.
الفتية والفتيات (قصة قصيرة)
3173526#0
ضعف الذاكرة هناك ثلاث أنواع من الذاكرة، تصنف حسب التالي الذاكرة الوقتية تقدر بحوالي 40 ثانية الذاكرة قصيرة المدى ما بين 1 ساعة إلى أسبوع الذاكرة الدائمة تحتفظ بأحداث قديمة حدثت خلال شهور أو سنوات.
ضعف الذاكرة
3173526#1
مشكلة ضعف الذاكرة تظهر في النوع الثاني أي الذاكرة قصيرة المدى أو لأمد حيت يصعب على الشخص تذكر أحداث تقدر ما بين ساعة إلى أسبوع يعزى ذلك إلى ضعف التركيز بينما يسهل على الشخص تذكر أحدات قديمة.انجع السبل للتقوية الذاكرة والتخلص من
ضعف الذاكرة
3173526#2
الضعف
ضعف الذاكرة
3173549#0
بيتر ويلان كاتب مسرحي بريطاني (3 يوليو 2014 1931).
بيتر ويلان
3173549#1
ولد ونشأ في ويلان ستوك أون ترينت، إنجلترا. أعماله تتضمن سبع مسرحيات لفرقة شكسبير الملكية، ومعظمها عبارة عن قطع فترة استنادا إلى الأحداث التاريخية الحقيقية. وكان أول هذه الكابتن سوينغ في عام 1979. وكان آخر لسرير العشبية، حول قضية المحكمة التي تنطوي على ابنة وليام شكسبير. وقد أنتج لأول مرة في الطرف الآخر مكان مسرح RSC، وستراتفورد أبون آفون، في عام 1996، وأعيد إحياء في مسرح دوقة من أبريل إلى أكتوبر عام 1997. في عام 2008، ولعب له المدرسة من الليل، الذي ينتج أصلا في الطرف الآخر مكان المسرح، في نوفمبر 1992، لأول مرة الولايات المتحدة إزاء المنتدى تفتق الأقسام في لوس أنجلوس. ومن fictionalizes العلاقات بين شكسبير، كريستوفر مارلو، توماس كيد والسير والتر رالي فضلا عن الأحداث التي أدت إلى وفاة مارلو.
بيتر ويلان
3173569#0
التقانة الميكروية (Microtechnology) هي تكنولوجيا متخصصة في الأمور من مقياس ميكرومتر (جزء من مليون من المتر أي 10 م.)
تقانة ميكروية
3173569#1
في الستينات من القرن العشرين، تعلم العلماء أنه بصف الكثير من الترانزستورات الميكروية على شريحة Chip واحدة، يمكن بناء دارات ميكروإلكترونية، تحسن الأداء والووظيفة والفعالية، وبنفس الوقت تقلل الكلفة وتنقص الحجم. هذا التطوير أدى إلى ثورة معلومات حقيقية.
تقانة ميكروية
3173569#2
مؤخرا اكتشف العلماء أنه ليس فقط الدارات الكهربائية لكن أيضا الوسائل الميكانيكية يمكن أن تخضع لتصغير Miniaturization وعرفت هذه التقنية باسم الأنظمة الكهروميكانيكية الميكروية MEMS ، مما يعد بنتائج مذهلة وواعدة قريبة من النتائج التي حققتها تقانات الدارات المتكاملة integrated circuit. ففي حين تمثل الإلكترونيات "الدماغ" للتكنولوجيا الحديثة من روبوتات وذكاء اصطناعي فإن الوسائل الميكروميكانيكية ستؤمن حساسات sensor والمنفذات actuator (أي العيون والآذان، الأطراف والأقدام) لتكنولوجيا المستقبل.
تقانة ميكروية
3173569#3
تقنية دقيقة أو التقنية الدقيقة أو تقنية مايكروية، وهذه التقنية تتعامل مع تراكيب قياساتها بالقرب من 1 ميكرومتر (واحد على مليون من المتر، أو 10-6 متر ، أو 1μm). في 1960s، اكتشف العلماء أن ترتيب أعداد كبيرة من الترانزستورات المجهرية على شريحة واحدة، والدوائر الإلكترونية الدقيقة التي يمكن أن تبنى توفر أداء أحسن وبشكل جذري، وتحسين وظائفها، كل ذلك مع تخفيض التكلفة وزيادة حجم. أدى هذا التطور إلى ثورة المعلومات.
تقانة ميكروية
3173569#4
يعد من أهم العلوم التجريبية التي أدت وما زالت تؤدي خدمة كبيرة لكل فرع من فروع علوم الحياة: التشريح، وعلم الميكروبيولوجيا، وعلم الوراثة ، وعلم الأجنة، وعلم المورفولوجيا. كما يلعب دوراً هاما في تطور الدراسات العينات الحيوانية أو نباتية. وقد عرّفه العالم ساس في أنه علم يتكون من ثلاث نشاطات متداخلة مع بعضها البعض هي تحضير العينة للدراسة المجهرية والاستعمال الصحيح للمجهر وما يتعلق به من أجهزة مساعدة لتفسير ودراسة العينة وتدوين ورسم النتائج.ولا يقتصر علم التحضيرات المجهرية على تحضير العينات فقط، بل يشمل اختبار الأجهزة اللازمة لاستخدامها في تحضير العينات، وكذلك اختبار الكواشف والمواد القاتلة والمثبتة، واختبار الصبغات المناسبة، والإلمام بطرق تحضيرها والحصول على عينات جيدة سواء كانت كاملة أو مجزأة، والوسائل المستخدمة في تحضيرها ثم فحصها، ولهذا فهو يعتبر علما متطوراً و غير ثابت ويعتمد على الابتكار والتجريب.
تقانة ميكروية
3173569#5
يقصد بالعينات النباتية غير المجهرية (الكبيرة) إما النبات الكامل أو جزءا يحتفظ به جافاً أو رطباً للرجوع إليه عند الحاجة ، إما في المعشبة أو في المتاحف و قاعات الدراسة. حفظ معظم النباتات ذات الأجسام الكبيرة كاملة أو جزءاً منها على هيئة فرع أو غضن يمثل النبات الكامل، ويكون حفط جميع أجزاء النبات لأن يسهل التعرف على العينة وبالإضافة إلى ذلك فإن العينات النباتية تتميز بصفات ظاهرية على العينة. لتحضير العينات تحضيراً جافاً يمكن استخدام الطريقة التالية: وضع النبات بطريقة توضح صفاته الخارجية بحيث تفرد أجزاء النبات على الورقة بطريقة واضحة. يستخدم لعملية الضغط جهاز بسيط التركيب قد يصنع محليا أو يشترى من الخارج و يتكون من إطارين خارجين من المعدن أو الخشب إما على هيئة شبكة أو صفيحة ويعرف بالضاغط Strand press، توضع العينات المراد تجفيفها بين الإطارين ثم يربط الإطاران معاً. وتوجد أمور يجب مراعاتها أثناء الضغط.
تقانة ميكروية
3173569#6
وبعد عملية التجفيف تنقل العينة الجافة إلى نوع خاص من الورق المقوي بأوراق المعشبة Herbarium sheets حيث يتم عرضها أو حفظها في المعشبة ولتثبيت العينة النباتية على روقة المعشبة تستعمل المادة لاصقة، ويتم اختيار المادة لاصقة على حسب العينة النباتية وكذلك على رغبة الأشخاص القائمين عليها .
تقانة ميكروية
3173577#0
غلامور هي مجلة أمريكية تهتم بالموضة. صدر العدد الأول منها في 1939. تصدر المجلة كل شهر باللغة الإنجليزية. تباع منها 2,300,854 نسخة.
غلامور
3173595#0
الان يونغ (19 نوفمبر 1919 - 19 مايو 2016)، هو ممثل بريطاني المولد وكندي وأمريكي، بدأ مسيرته الفنية عام 1939. كما أنه من الفائزين بجائزة إيمي.
الان يونغ
3173596#0
جوازيرو هي مدينة من مدن البرازيل. يبلغ عدد سكانها 214718 نسمة وذلك حسب إحصائيات سنة 2010. يبلغ ارتفاع المدينة عن سطح البحر قرابة 1100 متر. تبلغ مساحتها 6500520 كم². تقع على خط عرض وخط طول .
جوازيرو
3173597#0
هناك العديد من الصيغ والإمتدادات الأرشيفية الشعبية « archive formats » ، لإنشاء وصيانة الملفات الأرشيفية « archive files » ، الجداول أدناه يقارن بين العديد من الصيغ الأرشيفية الشعبية
مقارنة بين صيغ وامتدادات الملفات الأرشيفية
3173597#1
الجدول في الأدنى يقارن العديد من الميزات
مقارنة بين صيغ وامتدادات الملفات الأرشيفية
3173597#2
وتستخدم صيغ الأرشيف لتخزين النسخ الإحتياطية , وسهولة النقل والأرشفة، العديد من الصيغ الأرشيف تقوم بضغط البيانات لإستهلاك أقل من مساحة التخزين و لتسريع النقل، كما يتم تمثيل البيانات بعدد أقل من البايت « bytes » . فائدة أخرى هي أنه يتم الجمع بين عدة ملفات في أرشيف واحد وهذا يسرع النقل ويقلل الحجم الكلي للملفات .
مقارنة بين صيغ وامتدادات الملفات الأرشيفية
3173597#3
في نظم التشغيل دوس وويندوز يتم معرفة أنواع الملفات عن طريق إضافة ثلاث حروف في نهاية أي ملف ( يسمى الإمتداد Extension ) ويجب أن تكون هذه الإمتدادات فريدة لكل نوع من الملفات، العديد من نظم العمليات تعرف نوع الملفات من مكوناتها ولا تحتاج للنظر إلى الإمتداد مثل المستخدم العادي أو برامج الكمبيوتر .
مقارنة بين صيغ وامتدادات الملفات الأرشيفية
3173597#4
الملفات الأرشيفية تخزن على العديد من الأنواع من المخزنات منها القرص الصلب أو أي مخزن يعتمد على المغناطيسية، هذا النوع من المخزنات وخاصة القديم منها كانت معدلات الخطأ به كبيرة عن المخزنات الحديثه ولهذا فان العديد من الصيغ والملفات الأرشيفية تحتوي على بيانات زائدة بداخلها لمعرفة واكتشاف أي خطأ يحدث أثناء النقل أو حفظ للبيانات، برامج الأرشفة تستخدم هذه البيانات لإكتشاف وإصلاح الأخطاء لأي ملف أرشيفي .
مقارنة بين صيغ وامتدادات الملفات الأرشيفية
3173597#5
العديد من الصيغ والملفات الأرشيفية تحتوي على بيانات منفصلة بداخلها تساعدها على إكتشاف النقل والتخزين الخاطئ ويستطيع برنامج الأرشفة قراءة هذه البيانات من الملفات الأرشيفية وتصليح الخطأ والإسترجاع الصحيح .
مقارنة بين صيغ وامتدادات الملفات الأرشيفية